وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اصدر بيانا بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والعشرين لقصف مدينة سردشت بالاسلحة الكيمياوية من قبل نظام صدام المقبور خلال الحرب المفروضة.
واكد لاريجاني في هذا البيان ان تواجد الشعب الايراني البطل واليقظ في جميع الميادين , يعتبر واحدا من اهم عوامل التطور والتغلب على الازمات والتهديدات العدوانية , حيث اجهض ابناء الشعب من النساء والرجال والشيوخ والشباب وحتى الاطفال بمقاومتهم واتحادهم مخططات الاعداء.
واضاف : ان اهالي مدينة سردشت المظلومين والمضحين من خلال تحليهم بالصبر في يوم 28 يونيو /حزيران عام 1987 في مواجهة القصف الكيمياوي لطائرات النظام البعثي العراقي المعتدي والتي ادت الى استشهاد واصابة العديد من اهالي هذه المدينة المقاومة , قد خلدوا اسمائهم في تاريخ البلاد الحافل بالمفاخر.
واشار الى ان العدو الجاهل كان يتصور من خلال هذا العمل الجبان واقترافه هذه الجريمة اللاانسانية ان ينال من العزيمة الراسخة لاهالي سردشت , ولكن مقاومة اهالي المدينة لم تتزعزع بالرغم من الجروح التي لايمكن التئامها , وادت الى الحاق الهزيمة المنكرة بالاعداء.
واوضح لاريجاني ان الجروح الناجمة عن الاصابة في هذه الجريمة , تمثل رمزا لمقاومة وشجاعة والتزام اهالي سردشت واخلاصهم لنظام الجمهورية الاسلامية ووفائهم لاهداف الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الشعب الايراني الابي لن ينسى تضحيات ومظلومية 116 شهيدا واكثر من خمسة آلاف مصاب في هذه المأساة الانسانية./انتهى/
رمز الخبر 1837671
تعليقك